نوقشت في كلية التربية للبنات قسم علوم القران
يوم الاحد الموافق 2024-09-22
وعلى رحاب قاعة السمنار في عمادة الكلية
رسالة ماجستير للطالبة إقبال جودي محمود
والموسومة
المرويّات التفسيرية لأسباط بن نصر الهمداني (ت:170هـ) في تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري (ت: 310هـ) في سورة المائدة من الآية: (43- 120) -جمعاً ودراسة
جاءت هذهِ الرّسالة لِتُلْقِي الضوء على علم من أعلام التّابعين المغمورين: وهو أسباط بن نصر الهَمْداني وبعضاً من شيوخه وتلاميذه مع بيان مكانة الإمام الطبري -رحمه الله- وجهوده في تفسير كتاب الله العزيز.
وتناولت هذهِ الرّسالة بشكلٍ دقيقٍ المرويّات التفسيرية التي جاءت عن طريق أسباط بن نصر، ودراسة الأسانيد التي جاءت عن طريقه، وبعضاً من شيوخه وتلاميذهِ.
وتألفت الرّسالة من: مقدمة، وفصلين، وخاتمة.
تضمن الفصل الأول التعريف بالمرويّات التفسيرية، ودراسة حياة الإمام أسباط بن نصر الهَمْداني (ت: 170هـ)، ودراسة حياة الإمام الطبري (ت: 310هـ)، والتعريف بكتابه جامع البيان عن تأويل آي القرآن ومنهجه فيه إضافة الى التعريف بسورة المائدة وما يتعلق بدراستها.
أمّا الفصل الثاني فتناول دراسة الأسانيد والمتون المتعلقة بالمرويّات التفسيرية التي جاءت عن طريق أسباط بن نصر الهَمْداني (ت: 170هـ)
تكمن أهمية واهداف الموضوع فيما يلي:
1-الفهم الصحيح لمعاني كلام الله تعالى، وذلك لأهمية وحاجة طالب العلوم الشرعية لهذا الفهم الصحيح السّليم لنصوص القرآن الكريم، وذلك بالرجوع الى أمهات الكتب في التفسير وفي قمتها تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري (ت: 130هـ) -رحمه الله-.
2-تسليط الضوء على علمٍ مغمورٍ من أعلام تابعي التابعين وهو (أسباط بن نصر الهَمْداني) من خلال دراسة حياته الشخصية والعلمية.
3-التعريف بالمرويّات التفسيرية، وجمع ودراسة المرويّات التفسيرية التي جاءت عن طريق أسباط بن نصر الهَمْداني في تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن في سورة المائدة من الآية (43-120).
4-المساهمة في إيجاد تفسير بالمأثور لأحد أتباع التابعين والأعلام المغمورين -رحمهم الله-.
5-ترجمة لشيوخ وتلاميذ أسباط بن نصر الهَمْداني (ت: 170هـ) الى وفاتهم -رحمهم الله-.
في ضوء النتائج التي تم التوصل إليها تستنتج الباحثة الآتي:
1-الإمام أسباط بن نصر الهَمْداني (ت: 170هـ) من بني خيوان الهمدانيين من قبائل اليمن، استوطن الكوفة بالعراق، وهو أحد الأعلام المغمورين من تابعي التابعين، راويّة الإمام السُّدّيّ -رحمه الله- ومن خلال توثيق أقوال علماء الجرح والتعديل له، فإن الراجح عندي: أنّه ثقة، وأنّ الذين تكلموا فيه، تكلموا بغير حجة كما ذُكِر ذلك في لسان الميزان لابن حجر العسقلاني بتحقيق عبد الفتاح أبو غدة.
2-التعريف بالمرويات التفسيرية وأثرها في تفسير القرآن الكريم بالمأثور، فهي التوثيق الإسنادي برواية التفسير بالمأثور.
3-أهمية دراسة الأسانيد والمتون للمرويات التفسيرية حيث أن دراسة الأسانيد تمكننا من التمييز بين الأسانيد الصحيحة والضعيفة من خلال معرفة رجال السَّند وبيان أحوالهم، كما أنّ دراسة المتون تحقق لنا صحة الرّواية، وتحفظ لنا الرّواية من الزيادة والنقصان والتحريف.
4-قبول الرّوايات التفسيرية على ما فيها من ضعف لأنَّ هذه الرّوايات ممّا تلقّاه العلماء بالقبول، وعملوا بها في فهم كلام الله تعالى بخلاف أحاديث الأحكام والحلال والحرام والمرفوعات وغيرها.
5-مطابقة أكثر الآراء التفسيرية للمفسرين الذين جاءوا بعد الإمام الطبري (ت: 310هـ) -رحمه الله- مع رأي الإمام الطبري.
6-السّمة الواضحة لسورة المائدة هي الأوامر والنّواهي وذلك لأنّ السورة الكريمة احتوت في طياتها أحكاماً، لم تكن في غيرها من سور القرآن الكريم.
7-عدد المرويّات التفسيرية لأسباط بن نصر (ت: 170هـ) -رحمه الله- في تفسير (جامع البيان عن تأويل آي القرآن ت شاكر) في سورة المائدة من الآية (43-120) كانت (57) مرويّة من خلال اربعة أسانيد وقد تضمنت (11) راوٍ.
تألفت لجنة المناقشة من السادة الافاضل:
أ. نضال مجيد عبود ... رئيسا
أ. سعدي حسين علي.... عضوا
م. شيماء شاكر منصور.... عضوا
أ. إبراهيم علي فحل.... عضوا ومشرفا
وقد أوصت اللجنة بمنح الدرجة المطلوبة للطالبة