نوقشت في كلية التربية للبنات جامعة تكريت قسم اليوم الأربعاء الموافق ٢٦ / ٢ / ٢٠٢٥ ، وعلى رحاب قاعة المرحوم الأستاذ الدكتور جايد زيدان
رسالة ماجستير للطالبة(فردوس أحمد ياس) والموسومة (Postmodern Playwriting Techniques in (Three Selected Plays
خلصت الدراسة التي قدمتها الباحثة إلى :-
ما بعد الحداثة هي حركة فكرية وفلسفية ظهرت في أواخر القرن العشرين كرد فعل على الأفكار الحداثية التي سيطرت على مجالات مختلفة، ترفض سلطة السرد الكبير وتحتضن التعددية، في الأدب وتحديدًا في مجال كتابة المسرحيات، استخدم المسرحيون ما بعد الحداثيون مجموعة متنوعة من التقنيات لتحدي الهياكل والمعايير الدرامية التقليدية.
تناولت الدراسة التي قدمتها الباحثة إلى :-
دراسة تقنيات الكتابة المسرحية ما بعد الحداثة في ثلاث مسرحيات مختارة، وهي : ملائكة في أمريكا لتوني كوشنر، وأركاديا لتوم ستوبارد، ورجل الوسادة لمارتن ماكدونا.
فإن الهدف الأول من هذه الدراسة : هو استكشاف تطبيق تقنيات الكتابة المسرحية ما بعد الحداثة في ملائكة في أمريكا وأركاديا ورجل الوسادة.
ومن أجل تحقيق هذا الهدف، قامت الدراسة بتحليل ومناقشة بنية وتوصيف وموضوعات المسرحيات المختارة.
والهدف الثاني من الدراسة : هو فحص آثار استخدام تقنيات ما بعد الحداثة في المسرحيات المذكورة أعلاه.
ولتحقيق هذا الهدف، استندت الدراسة إلى الإطار النظري ذي الصلة للتحقيق في كيفية مساهمة التقنيات المستخدمة في فهم مسرح ما بعد الحداثة. والهدف الثالث من الدراسة : هو إظهار كيف تؤثر هذه التقنيات على تفاعل الجمهور مع العمل. ومن أجل تحقيق هذا الهدف، وضحت الدراسة الطرق التي تؤثر بها هذه التقنيات على إدراك الجمهور وتفاعله.
هدفت الدراسة التي قدمتها الباحثة إلى :-
دراسة تقنيات السرد ما بعد الحداثة في ثلاث مسرحيات ما بعد الحداثة مختارة، وهي ملائكة في أمريكا لتوني كوشنر، وأركاديا لتوم ستوبارد، ورجل الوسادة لمارتن ماكدونا لفحص كيف تتحدى هذه الأعمال الهياكل والموضوعات السردية التقليدية من خلال استخدام تقنيات ما بعد الحداثة، وكيف تساهم التقنيات المستخدمة في فهم مسرح ما بعد الحداثة، كما تهدف أيضًا إلى إظهار كيف تؤثر هذه التقنيات على تفاعل الجمهور مع العمل، وبالتالي تحسين فهمهم لهذه المسرحيات الثلاث من خلال عدسة ما بعد الحداثة.
أظهرت النتائج التي توصلت إليها الدراسة :-
١- أن تقنيات الكتابة المسرحية ما بعد الحداثة في مسرحية "ملائكة في أمريكا" لتوني كوشنر، ومسرحية "أركاديا" لتوم ستوبارد، ومسرحية "الرجل الوسادة" لمارتن ماكدونا، تعمل على تقويض السرد التقليدي، مما يعكس الخصائص الأكثر جوهرية للمسرح والأدب ما بعد الحداثي.
٢- تسلط هذه الأدوات السردية الضوء معًا على التركيز ما بعد الحداثي على الغموض والتعددية وتفكيك السرديات الكبرى، مما يوفر طريقة متنوعة ومعقدة لسرد القصص تعمل على تقويض منظور الجمهور وتوقعاته.
٣- من خلال فحص هذه الأعمال، توضح هذه الأطروحة كيف تستمر الكتابة المسرحية ما بعد الحداثة في التأثير على المسرح المعاصر وإعادة تشكيله، وتشجيع الجمهور والمبدعين على حد سواء على تبني أشكال جديدة من سرد القصص.
تألفت اللجنة من السادة الأفاضل :-
أ.م.د. اوفى حسين محمد ... رئيساً
أ.م.د. ردينة عبدالرزاق محمد ... عضواً
أ.م.د. حكمت خلف حسين ... عضواً
أ.م.د. عامر حامد سليمان ... عضواً ومشرفاً
وأوصت اللجنة بمنح الدرجة المطلوبة للطالبة.