تدريسي من كليتنا في قسم علوم القران يشارك في عضوية لجنة مناقشة خارجية لرسالة ماجستير تبحث دلالة الأمر وصوارفه في كتاب المنتقى لابن الجارود ( ت ٣٠٧هـ ) وتطبيقاته في كتاب العبادات- دراسة تأصيلية تطبيقية

شارك ا.م.د. نزار علي عبد التدريسي في قسم علوم القران - كلية التربية للبنات
في لجنة مناقشة وبصفة عضو خارجي لمناقشة رسالة ماجستير للطالب قحطان محمد جاسم من قسم علوم القران- كلية التربية - جامعة سامراء
وكان عنوان الرسالة
دلالة الأمر وصوارفه في كتاب المنتقى لابن الجارود ( ت ٣٠٧هـ ) وتطبيقاته في كتاب العبادات- دراسة تأصيلية تطبيقية

ان الأمر في الشريعة الاسلامية عليه مدار التكليف وهو اصل الاحكام الشرعية ولهذا نجد ان اهل أصول الفقه قد اهتموا بدراسته غاية الاهتمام ، ولاجل ذلك نجد ان معظم الخلافات الدائرة بين الفقهاء بسبب الأمر هل هو للوجوب ام للندب ام للاباحة وذلك تبعاً لوجود القرائن الصارفة التي تصرف الأمر من الوجوب إلى الندب او الاباحة ، والهدف من هذا الموضوع الإلمام بمسائل القرائن الصارفة للأمر عن الوجوب ويكون لدى الباحث خلفية علمية عن القرائن الصارفة للأمر وأثرها في علم أصول الفقه ،وكذلك ارتكاز الكثير من الفروع الفقهية على القرائن في المسائل الأصولية، وكذلك بيان مكانة ابن الجارود وعظمة قدره والتعرف على منهجه ،
اما نتائج الدراسة : بالنتيجة فيعد كتاب المنتقى من السنن المسندة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ، من افضل ما الف في كتب الحديث وصاحب المؤلف ابن الجارود ( رحمه الله) من اهم الشخصيات التي كان لها اثر بارز في حفظ التراث الاسلامي وخدمته وتقديمه لطلابه في أبهى وأكمل حالاته
إذا وردت صيغة افعل المجردة عن القرائن في الحكم التكليفي فانه يقتضي الوجوب عند جمهور العلماء وربما تقترن صيغ الأمر ( افعل ) بقرائن تصرفها عن عملها في إفادتها الوجوب إلى الندب وغيرها فالوجوب فيها حقيقة وفي غيرها مجاز
العمل بالقرائن الصارفة دل عليها الكتاب والسنة والإجماع والمعقول
على المجتهد ان لا يتسرع في الحكم المتضمن للامر فيحكم عليه بالوجوب ما لم يجمع كل النصوص المتعلقة بالمسألة ثم ينظر فيها ويتأملها فلربما يجد تلك القرينة التي تصرف الحكم من اصل الامر الحقيقي إلى غيره
وفي نهاية المناقشة أوصت اللجنة بمنح الطالب الدرجة المطلوبة على أن يجري التعديلات المقترحة من قبل لجنة المناقشة

Related Articles